الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد **
1123-عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم: "إذا تمضمض أحدكم حط ما أصاب بفيه، وإذا غسل وجهه حط ما أصاب بوجهه، وإذا غسل يديه حط ما أصاب بيديه، وإذا مسح برأسه تناثرت خطاياه من أصول الشعر، وإذا غسل قدميه حط ما أصاب برجليه". رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. قلت: ويأتي حديث عثمان في باب ما جاء في الوضوء 1124-وعن شهر بن حوشب قال: حدثني أبو أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أيما رجل قام إلى وضوئه يريد الصلاة ثم غسل كفيه نزلت كل خطيئة من كفيه مع أول قطرة، فإذا مضمض واستنشق واستنثر نزلت كل خطيئة من لسانه وشفتيه مع أول قطرة، فإذا غسل وجهه نزلت كل خطيئة من سمعه وبصره مع أول قطرة، فإذا غسل يديه إلى المرفقين ورجليه إلى الكعبين سلم من كل ذنب كهيأته يوم ولدته أمه".قال: "فإذا قام إلى الصلاة رفع الله درجته وإن قعد قعد سالماً". رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفي إسناد أحمد: عبد الحميد بن بهرام عن شهر واختلف في الاحتجاج بهما والصحيح أنهما ثقتان ولا يقدح الكلام فيهما 1125-وعن أبي مسلم قال: دخلت على أبي أمامة وهو يتفلى في المسجد ويدفن القمل في الحصى فقلت: يا أبا أمامة إن رجلاً حدثني عنك أنك قلت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ فأسبغ الوضوء غسل يديه ووجهه ومسح على رأسه وأذنيه، ثم قام إلى الصلاة المفروضة غفر الله له في ذلك اليوم ما مشت رجلاه، وقبضت عليه يداه، وسمعت إليه أذناه، ونظرت إليه عيناه، وحدث به نفسه من سوء".قال: والله لقد سمعته من نبي الله ما لا أحصيه. رواه أحمد والطبراني بنحوه في الكبير، وفيه أبو مسلم ولم أجد من ترجمه بثقة ولا جرح، غير أن الحاكم ذكره في الكنى وقال: روى عنه أبو حازم وهنا روى عنه أبان بن عبد الله وكذلك ذكره ابن أبي حاتم 1126-وعن أبي غالب أنه لقي أبا أمامة بحمص فسأله عن أشياء حدثهم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "ما من عبد مسلم يسمع أذان الصلاة فقام إلى وضوئه إلا غفر له بأول قطرة تصيب كفه من ذلك الماء فبعدد ذلك القطر حتى يفرغ من وضوئه إلا غفر له ما سلف من ذنوبه وقام إلى صلاته وهي نافلة" قال أبو غالب: قلت لأبي أمامة: أنت سمعت هذا من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أي والذي بعثه بالحق بشيراً ونذيراً غير مرة ولا مرتين ولا ثلاث ولا أربع ولا خمس ولا ست ولا سبع ولا ثمان ولا تسع ولا عشر وعشر وصفق بيديه. رواه أحمد والطبراني في الكبير 1127-وله في الصغير عنه أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا توضأ المسلم فغسل يديه كفرت به ما عملت يداه، فإذا غسل وجهه كفرت عنه ما نظرت إليه عيناه، وإذا مسح برأسه كفر به ما سمعت أذناه، فإذا غسل رجليه كفرت عنه ما مشت إليه قدماه، ثم يقوم إلى الصلاة فهي فضيلة". وأبو غالب مختلف في الاحتجاج به وبقية رجاله ثقات وقد حسن الترمذي لأبي غالب وصحح له أيضاً. ورواه أحمد من طريق صحيحة وزاد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الوضوء يكفر ما قبله ثم تصير الصلاة نافلة"، ورواه أيضاً من طريق صحيحة وزاد: "إذا توضأ كما أمر" 1128-وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا توضأ الرجل المسلم خرجت ذنوبه من سمعه وبصره ويديه ورجليه، فإن قعد قعد مغفوراً له". رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه وإسناده حسن 1129-وعن أبي أمامة في حديث رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يتوضأ فيغسل يديه ويمضمض فاه ويتوضأ كما أمر إلا حط الله عنه ما أصاب يومئذ ما نطق به فمه، وما مس بيده، وما مشى إليه حتى إن الخطايا لتحادر (أي: تسقط) من أطرافه ثم هو إذا مشى إلى المسجد فرجل تكتب حسنة وأخرى تمحي سيئة". رواه الطبراني في الكبير وفيه لقيط أبو المشاور روى عن أبي أمامه وروى عنه الجريري وقرة بن خالد وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ ويخالف 1130-وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا توضأ المسلم ذهب الإثم من سمعه وبصره ويديه ورجليه" قال: فجاء أبو طيبة وهو يحدثنا هذا فقال: ما يحدثكم؟ فذكرنا له الذي حدثنا فقال رجل: سمعت عمرو بن عبسة يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزاد فيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يبيت على طهر ثم يتعار (تعار: إذا استيقظ مع كلام) من الليل فيذكر الله ويسأل الله خيراً من خير الدنيا والآخرة إلا آتاه الله إياه". رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط بنحوه وقال فيه: "من بات طاهراً على ذكر الله"، وإسناده حسن. قلت: ويأتي حديث ابن عمر فيمن يبيت على طهارة بعد هذا 1131-وعن أبي أمامة قال: إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفوراً لك. فقال الرجل: يا أبا أمامة أرأيت إن قام يصلي تكون له نافلة؟ قال: لا، إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم كيف تكون له نافلة وهو يسعى في الذنوب والخطايا؟ كيف تكون له فضيلة وأجر؟. رواه الطبراني ورجاله موثقون. وله طريق رواها أحمد ذكرتها في الخصائص في علامات النبوة 1132-وعن رجل من أهل المدينة أن المؤذن أذن بصلاة العصر قال: فدعا عثمان بطهور فتطهر ثم قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ كما أُمر وصلى كما أمر كفرت عنه ذنوبه" فاستشهد على ذلك أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدوا له بذلك على النبي صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد - وحديث عثمان في الصحيح نحوه ومعناه - وفيه رجل لم يسم 1133-وعن عثمان بن عفان أنه دعا بماء فتمضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثاً وذراعيه ثلاثاً ومسح برأسه وظهر قدميه ثم ضحك فقال لأصحابه: ألا تسألوني ما أضحكني؟ فقالوا: ما أضحكك يا أمير المؤمنين؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ كما توضأت ثم ضحك فقال: "ألا تسألوني ما أضحكني" فقالوا: ما أضحكك يا رسول الله؟ فقال: "إن العبد إذا دعا بوضوء فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصابها بوجهه، فإذا غسل ذراعيه كان كذلك، وإذا طهر قدميه كان كذلك". قلت: هو في الصحيح باختصار وقد رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله ثقات 1134-وعن ثعلبة بن عباد عن أبيه قال: ما أدري كم حدثه رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجاً وأفراداً قال: "ما من عبد يتوضأ فيحسن الوضوء فيغسل وجهه حتى يسيل الماء على ذقنه، ثم غسل ذراعيه حتى يسيل الماء على مرفقيه، ثم غسل رجليه حتى يسيل الماء من كعبيه، ثم يقوم فيصلي إلا غفر له الله ما سلف من ذنبه". رواه الطبراني في الكبير ورواه بإسناد آخر فقال: عن ثعلبة بن عمارة هو قال: هكذا رواه إسحاق الديري عن عبد الرزاق ووهم في اسمه والصواب ثعلبة بن عباد ورجاله موثقون 1135-وعن أبي عشانة المعافري أنه سمع عقبة بن عامر يقول: لا أقول اليوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "رجلان من أمتي يقوم أحدهما من الليل فيعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد فيتوضأ فإذا وضأ يده انحلت عقدة، وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة، وإذا مسح رأسه انحلت عقدة، وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة، فيقول الرب عز وجل للذي وراء الحجاب: انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه ما سألني عبدي فهو له". رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد فيه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من جهنم"، وزاد: "رجال من أمتي يقوم أحدهم من الليل" فذكره وله سندان عندهما رجال أحدهما ثقات 1136-وعن مرة بن كعب أو كعب بن مرة قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الليل أسمع؟ قال: "جوف الليل الآخر" - فذكر الحديث، إلى أن قال: "فإذا توضأ العبد فغسل يديه خرت خطاياه من يديه، فإذا غسل وجهه خرت خطاياه من وجهه، فإذا غسل ذراعيه خرت خطاياه من ذراعيه، وإذا غسل رجليه خرت خطاياه من رجليه". قال شعبة: لم يذكر مسح الرأس. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 1137-وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أمتي أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة" قالوا: يا رسول الله من رأيت ومن لم تر؟ قال: "من رأيت ومن لم أر غراً محجلين من آثار الطهور". رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون 1138-وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل أمتي مثل نهر يغتسل منه خمس مرات فما عسى أن يبقين عليه من درنه؟يقوم إلى الوضوء فيغسل يديه فيتناثر كل خطيئة مس بها يديه، ويمضمض فيتناثر كل خطيئة تكلم بها لسانه، ثم يغسل وجهه فيتناثر كل خطيئة نظرت بها عيناه، ثم يمسح رأسه فيتناثر كل خطيئة سمعت بها أذناه، ثم يغسل قدميه فيتناثر كل خطيئة مشت بها قدماه". رواه أبو يعلى وفيه مبارك بن سحيم وقد أجمعوا على ضعفه 1139-وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الخصلة الصالحة تكون في الرجل فيصلح الله بها عمله كله، وطهور الرجل لصلاته يكفر الله بطهوره ذنوبه وتبقى صلاته له نافلة". رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه بشار بن الحكم، ضعفه أبو زرعه وابن حبان وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به 1140-وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة، وأنا أول من يرفع رأسه فأنظر بين يدي فأعرف أمتي من بين الأمم ومن خلفي مثل ذلك وعن يميني مثل ذلك وعن شمالي مثل ذلك" فقال رجل: كيف تعرف أمتك يا رسول الله من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك؟ قال: "هم غر محجلون من أثر الوضوء ليس لأحد ذلك غيرهم، وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم تسعى بين أيديهم ذريتهم". رواه أحمد والطبراني في الكبير باختصار وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. وله طريق تأتي في البعث 1141-وعن أبي سعيد الخدري قال: قالوا: يا رسول الله كيف تعرف من لم تر من أمتك؟ قال: "غر محجلون من الوضوء". رواه الطبراني في الأوسط وفيه حسن بن حسين العربي وهو ضعيف جداً 1142-وعن جابر قال: قيل: يا رسول الله كيف تعرف من لم تر من أمتك؟ قال: "غراً" - أحسبه قال - : "محجلون من آثار الوضوء". رواه البزار وإسناده حسن 1143-وعن عقبه بن عامر قال: جئت في اثني عشر راكباً حتى حللنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصحابي: من يرعى لنا إبلنا وننطلق فنقتبس من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا راح اقتبسنا ما سمعنا؟ فقلت: أنا، ثم قلت في نفسي: لعلي مغبون أيسمع أصحابي ما لم أسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فحضرت يوماً فسمعت رجلاً يقول: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ وضوءاً كاملاً ثم قام إلى الصلاة كان من خطيئته كيوم ولدته أمه". رواه الطبراني في الأوسط وهو بتمامه في كتاب الإيمان تقدم وتقدم الكلام عليه 1144-وعن أبي لبابة بن عبد المنذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطهور فقال: "ما من مسلم يمضمض فاه إلا غفر الله له كل خطيئة أصابها بلسانه ذلك اليوم، ولا يغسل يديه إلا غفر الله له ما قدمت يداه ذلك اليوم، ولا يمسح برأسه إلا كان كيوم ولدته أمه". رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن خالد السمتي وقد جمعوا على ضعفه 1145-وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يتوضأ للصلاة فيمضمض إلا خرج مع قطر الماء كل سيئة تكلم بها لسانه، ولا يستنشق إلا خرج مع قطر الماء كل سيئة وجد ريحها بأنفه، ولا يغسل وجهه إلا تناثر من عينيه مع قطر الماء كل سيئة نظر إليها بهما، ولا يغسل شيئاً من يديه إلا خرج مع قطر الماء كل سيئة بطش بها، ولا يغسل شيئاً من رجليه إلا خرج مع قطر الماء كل سيئة مشى بهما إليها، فإذا خرج إلى المسجد كتب له بكل خطوة خطاها حسنة ومحي بها عنه سيئة حتى يأتي مقامه". رواه الطبراني في الأوسط وهو في الصحيح باختصار ورجاله موثقون. 1146-عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من بات طاهراً بات في شعاره ملك فلا يستيقظ من ليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك كما بات طاهراً". رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه ميمون بن زيد قال الذهبي: لينه أبو حاتم، وفي إسناد الطبراني العباس بن عتبة قال الذهبي: يروي عن عطاء وساق له هذا الحديث وقال: لا يصح حديثه، قلت: قد رواه سليمان الأحول عن عطاء وهو من رجال الصحيح كذلك هو عند البزار وأرجو أنه حسن الإسناد (ولكن في إسناد البزار أيضاً ميمون بن زيد وقد تقدم ذكره. كما في هامش الأصل) وقد تقدم حديث عمرو بن عبسة فيمن يبيت طاهراً في الباب الذي قبل هذا ولفظ الطبراني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "طهروا هذه الأجساد طهركم الله فإنه ليس عبد يبيت طاهراً إلا بات معه ملك في شعاره لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهراً". 1147-عن أبي الجنوب قال: رأيت علياً يستقي ماء لوضوئه فبادرته أستقي له فقال: مه يا أبا الجنوب فإني رأيت عمر يستقي ماء لوضوئه فبادرته استقي له فقال: مه يا أبا الحسن فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستقي ماء لوضوئه فبادرته أستقي له فقال: "مه يا عمر إني أكره أن يشركني في طهوري أحد". رواه أبو يعلى والبزار وأبو الجنوب ضعيف 1148-وعن أبي أيوب قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غربت الشمس أو اصفرت للمغيب ومعي كوز من ماء، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته وقعدت أنتظره حتى جاء فوضأته. فذكر الحديث. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد العزيز بن أبان وقد أجمعوا على ضعفه. 1149- عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يقبل الله صدقة من غلول، ولا صلاة بغير طهور". رواه أبو يعلى وفيه ابن سنان (وفي الهامش: لعلة ابن سنان وهو سعد، ثم بخط ابن حجر: قلت: هو هو بلا شك وقد ضعفه غير واحد وأخرج له الحاكم في مستدركه) عن أنس وعنه يزيد بن أبي حبيب ولم أر من ذكره 1150-وعن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقبل صلاة إلا بطهور، ولا صدقة من غلول". رواه الطبراني في الأوسط وفيه وهب بن حفص الحراني قيل فيه كذاب 1151-وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صدقة من غلول، ولا صلاة بغير طهور". رواه الطبراني في الأوسط والبزار وفيه عبيد الله بن يزيد القردواني لم يرو عنه غير ابنه محمد 1152-وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول". رواه الطبراني في الكبير وفيه عباد بن أحمد العرزمي وهو متروك 1153-وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول". رواه البزار وفيه كثير بن زيد الأسلمي وثقه ابن حبان وابن معين في رواية وقال أبو زرعة: صدوق فيه لين، وضعفه النسائي وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: ثقة 1154-وعن عمران ابن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول". رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح 1155-وعن أبي سبرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه، ولا يؤمن بالله من لا يؤمن بي ولا يؤمن بي من لم يعرف حق الأنصار". رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن أبي يزيد بن عبد الله بن أنيس ولم أر من ترجمه 1156-وعن أبي الدرداء يرفع الحديث قال: "لا صلاة لمن لا وضوء له". رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا أني لم أعرف شيخ الطبراني ثابت بن نعيم الهوجي 1157-وعن عيسى بن سبرة عن أبيه عن جده قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "أيها الناس لا صلاة إلا بوضوء، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه، ولم يؤمن بالله من لم يؤمن بي، ولم يؤمن بي من لم يعرف حق الأنصار". رواه الطبراني في الأوسط، وعيسى بن سبرة وأبوه وعيسى بن يزيد لم أر من ذكر أحداً منهم. 1158-وعن رباح بن عبد الرحمن بن حويطب عن جدته قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لم يؤمن بالله من لم يؤمن بي، ولم يؤمن بي من لم يحب الأنصار، ولا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه". رواه أحمد عنها نفسها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواه عنها عن أبيها والله أعلم وفيه أبو ثفال قال البخاري: في حديثه نظر، وبقية رجاله رجال الصحيح 1159-وعن سعد بن عمارة أخي بني سعد بن بكر وكانت له صحبة أن رجلاً قال له: عظني في نفسي يرحمك الله قال: إذا أنت قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء فإنه لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا إيمان لمن لا صلاة له - فذكر الحديث ويأتي في المواعظ. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن سعد عن أبيه ولم أر من ترجمهما. 1160-عن ابن عباس قال: ألا أخبركم بوضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فدعا بماء فجعل يغرف بيده اليمنى ثم يصب على اليسرى. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. 1161-وعن عثمان بن عفان أنه دعا بماء فتوضأ عند المقاعد ثلاثاً ثلاثاً ثم قال لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا؟ قالوا: نعم. رواه أحمد وحديث عثمان في الصحيح ورجال هذا رجال الصحيح 1162-وعن أبي النضر أن عثمان دعا بالوضوء وعنده الزبير وطلحة وعلي وسعد فتوضأ وهم ينظرون فغسل وجهه ثلاث مرات ثم أفرغ على يمينه ثلاث مرات وعلى شماله ثلاث مرات، ومسح برأسه ورش على رجله اليمنى ثلاث مرات ثم غسلها ثم رش على رجله اليسرى ثم غسلها ثلاث مرات ثم قال للذين حضروا: أناشدكم الله عز وجل أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ كما توضأت الآن؟ قالوا: نعم. وذلك لشيء بلغه. رواه أبو يعلى وأبو النضر لم يسمع من أحد من العشرة وفيه أيضاً: غسان بن الربيع، ضعفه الدارقطني مرة وقال مرة: صالح، وذكره ابن حبان في الثقات 1163-وعن حمران بن أبان قال: رأيت عثمان بن عفان دعا بوضوء وهو على باب المسجد غسل يديه ثم مضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثاً ثم غسل يديه إلى المرفقين ثلاث مرات ثم مسح برأسه وأمر بيديه على ظاهر أذنيه ثم مر بهما على لحيتيه ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثلاث مرات ثم قام فركع ركعتين ثم قال: توضأت لكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ثم ركعت ركعتين كما رأيته ركع قال: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغ من ركعتيه: "من توضأ كما توضأت ثم ركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما بينهما وبين صلاته بالأمس". قلت رواه أحمد وهو في الصحيح باختصار ورجاله موثقون 1164-وعن عثمان أنه دعا بوضوء فمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثاً وذراعيه ثلاثاً ومسح برأسه وطهر قدميه ثم ضحك، وقال: ألا تسألوني ما أضحكني؟ قلنا: ما أضحكك يا أمير المؤمنين؟ قال: ضحكت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بوضوء قريباً من هذا المكان فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم كما توضأت ثم ضحك كما ضحكت ثم قال: "ألا تسألوني ما أضحكني؟" قلنا: ما أضحكك يا نبي الله؟ قال: "أضحكني أن العبد إذا توضأ فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصاب بوجهه، فإذا غسل ذراعيه كان كذلك، فإذا مسح رأسه كان كذلك، فإذا طهر قدميه كان كذلك". رواه البزار ورجاله رجال الصحيح وهو في الصحيح باختصار 1165-وعن عبد الله بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل يديه مرتين ووجهه ثلاثاً ومسح برأسه مرتين. قلت: هو في الصحيح خلا قوله: مسح برأسه مرتين. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 1166-وعن يزيد بن البراء بن عازب وكان أميراً بعمان فكان كخير الأمراء قال: قال أبي: اجتمعوا فلأريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وكيف كان يصلي فإني لا أدري ما قدر صحبتي إياكم، قال: فجمع بنيه وأهله ودعا بوضوء فتمضمض واستنثر وغسل وجهه ثلاثاً وغسل يده اليمنى ثلاثاً وغسل هذه ثلاثاً - يعني اليسرى - ثم مسح رأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما وغسل هذه الرجل - يعني اليمنى - ثلاثاً وغسل هذه الرجل - يعني اليسرى ثلاثاً ثم قال: هكذا ما ألوت أن أريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ. رواه أحمد ورجاله موثقون 1167-وعن عبد الرحمن بن قراد قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجاً قال: فرأيته خرج للخلاء فاتبعته بالأدواة أو القدح وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة أبعد فجلست له بالطريق حتى انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له: يا رسول الله الوضوء فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي فصب على يده فغسلها ثم أدخل يده فكفها فصب على يده واحدة ثم مسح على رأسه ثم قبض على يده واحدة ثم قبض الماء قبضاً بيده فضرب به على ظهر قدميه فنضح بيده على ظهر قدميه. قلت: هكذا هو الأصل. رواه أحمد - وروى النسائي وابن ماجة منه: كان إذا أراد الحاجة أبعد - ورجاله ثقات 1168-وعن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ تمضمض ومسح لحيته بالماء من تحتها. رواه أحمد وفيه واصل بن السائب وقد أجمعوا على ضعفه 1169-وعن أبي هريرة بإسناد رجاله رجال الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فمضمض ثلاثاً واستنشق ثلاثاً وغسل وجهه ثلاثاً وغسل يديه ثلاثاً ومسح برأسه ثلاثاً وغسل قدميه ثلاثاً. قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: ومسح برأسه ثلاثاً. رواه الطبراني في الأوسط 1170-وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل كفيه ثلاثاً وذراعيه ثلاثاً. رواه الطبراني في الكبير من طريق سميع عنه وإسناده حسن وسميع ذكره ابن حبان في الثقات وقال: لا أدري من هو ولا ابن من هو، والظاهر أنه اعتمد في توثيقه على غيره 1171-وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من توضأ واحدة واحدة فتلك وظيفة الوضوء التي لا بد منها، ومن توضأ اثنتين فله كفلان من الأجر، ومن توضأ ثلاثاً فذاك وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي". رواه أحمد وفيه زيد العمي وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح، ولابن عمر عند ابن ماجة حديث مطول في هذا وفي كل من الحديثين ما ليس في الآخر والله أعلم 1172-وعن راشد أبو محمد الحماني قال: رأيت أنس بن مالك بالزاوية فقلت له: أخبرني عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان فإنه بلغني أنك كنت توضئه قال: نعم، فدعا بوضوء فأتى بطست وبقدح نحت كما نحت فوضع بين يديه فأكفأ على يديه من الماء فأنعم غسل كفيه ثم تمضمض ثلاثاً واستنشق ثلاثاً وغسل وجهه ثلاثاً ثم أخرج يده اليمنى فغسلها ثلاثاً ثم غسل اليسرى ثلاثاً ثم مسح برأسه مرة واحدة غير أنه أمرها على أذنيه فمسح عليهما ثم أدخل كفيه جميعاً في الماء. قال: فذكر الحديث. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن 1173-وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال: سألت أنس بن مالك كيف أتوضأ؟ فقال: سألتني كيف أتوضأ ولا تسألني كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ؟! رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ثلاثاً ثلاثاً وقال: "بهذا أمرني ربي عز وجل". رواه الطبراني في الأوسط والصغير والبزار باختصار ورجاله ثقات 1174-وعن بريدة قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ واحدة واحدة فقال: "هذا الوضوء الذي لا يقبل الله الصلاة إلا به"، ثم توضأ ثنتين ثنتين فقال: "هذا وضوء الأمم قبلكم"، ثم توضأ ثلاثاً ثلاثاً فقال: "هذا وضوئي ووضوء الأنبياء من قبلي". رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 1175-وعن أبي رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل وجهه ثلاثاً وغسل يديه ثلاثاً ومسح برأسه وأذنيه وغسل رجليه ثلاثاً ورأيته مرة أخرى توضأ مرة مرة. رواه البزار والطبراني في الأوسط وله في الكبير: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثاً ثلاثاً، ومرتين مرتين، ومرة مرة. ورجالهما رجال الصحيح 1176-وعن ابن عباس أن أعرابياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف الوضوء؟ فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فغسل يده اليمنى ثلاثاً، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء ثم مضمض استنشق ثلاثاً ثلاثاً، وغسل وجهه ويديه ثلاثاً، ومسح برأسه وظاهر أذنيه مع رأسه ثم غسل رجليه ثلاثاً، ثم قال: "هكذا الوضوء فمن زاد فقد تعدى وظلم". رواه الطبراني في الكبير وله في الصحيح حديث غير هذا وفيه سويد بن عبد العزيز، ضعفه أحمد ويحيى وجماعة ووثقه دحيم 1177-وعن ابن عباس قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتطهر وبين يديه إناء قدر المد وإن زاد فقلما زاد وإن نقص فقلما نقص فغسل يديه وتمضمض واستنشق ثلاثاً ثلاثاً وغسل وجهه ثلاثاً وخلل لحيته وغسل ذراعيه ثلاثاً ومسح برأسه وأذنيه مرتين مرتين وغسل رجليه حتى أنقاهما فقلت: يا رسول الله هكذا التطهر؟ قال: "هكذا أمرني ربي عز وجل". رواه الطبراني في الأوسط وفيه نافع أبو هرمز وهو ضعيف جداً 1178-وعن وائل بن حجر قال: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أتى بإناء فيه ماء فأكفأ على يمينه ثلاثاً ثم غمس يمينه في الإناء فأفاض به على اليسرى ثلاثاً ثم غمس اليمنى فحفن حفنة من ماء فتمضمض بها واستنثر ثلاثاً ثم أدخل كفيه في الإناء حمل بهما ماء فغسل وجهه ثلاثاً ثم خلل لحيته ومسح باطن أذنيه وأدخل خنصره في داخل أذنه ليبلغ الماء ثم مسح رقبته وباطن لحيته من فضل ماء الوجه وغسل ذراعه اليمنى ثلاثاً حتى جاوز المرفق وغسل اليسرى مثل ذلك حتى جاوز المرفق ثم مسح على رأسه ثلاثاً ومسح ظاهر أذنيه ومسح رقبته وباطن لحيته بفضل ماء الرأس ثم غسل قدمه اليمنى ثلاثاً وخلل أصابعها وجاوز بالماء الكعب ورفع في الساق الماء ثم فعل في اليسرى مثل ذلك ثم أخذ حفنة من الماء بيده اليمنى فوضعه على رأسه حتى تحدر من جوانب رأسه وقال: "هذا تمام الوضوء" فدخل محرابه وصف الناس خلفه ونظر عن يمينه وعن يساره. قلت: فذكر الحديث. رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه سعيد بن عبد الجبار قال النسائي: ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وفيه سند البزار والطبراني محمد بن حجر وهو ضعيف. وفي حديث البزار: طول في أمر الصلاة يأتي في صفة الصلاة إن شاء الله 1179-وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة. رواه البزار والطبراني في الأوسط وزاد: "ثم قام فصلى" وفيه مندل بن علي ضعفه أحمد وابن المديني وابن معين في رواية ووثقه في أخرى 1180-وعن أبي بكرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل يديه ثلاثاً ومضمض ثلاثاً واستنشق ثلاثاً وغسل وجهه ثلاثاً وذراعيه إلى المرفقين ومسح برأسه يقبل بيديه من مقدمه إلى مؤخره ومن مؤخره إلى مقدمه ثم غسل رجليه ثلاثاً وخلل أصابع رجليه وخلل لحيته. "ألا تسألوني ما أضحكني؟" قلنا: ما أضحكك يا نبي الله؟ قال: "أضحكني أن العبد إذا توضأ فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصاب بوجهه، فإذا غسل ذراعيه كان كذلك، فإذا مسح رأسه كان كذلك، فإذا طهر قدميه كان كذلك". رواه البزار وقال: لا يروى عن أبي بكرة إلا بهذا الإسناد وبكار ليس به بأس وابنه عبد الرحمن صالح قلت: وشيخ البزار محمد بن صالح بن العوام لم أجد من ترجمه، وبقية رجاله رجال الصحيح 1181-وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا توضأ أحدكم فليمضمض ثلاثاً فإن الخطايا تخرج من وجهه، ويغسل يديه ثلاثاً ويمسح برأسه ثلاثاً ثم يدخل يديه في أذنيه ثم يفرغ على رجليه ثلاثاً". رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو موسى الحناط وهو متروك 1182-وعن عبد الرحمن بن عباد بن يحيى بن خلاد الزرقي قال: دخلنا على عبد الله أن أنيس فقال: ألا أريكم كيف توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف صلى؟ قلنا: بلى فغسل يديه ثلاثاً ومسح برأسه مقبلاً ومدبراً وأمس أذنيه وغسل رجليه ثلاثاً ثلاثاً ثم أخذ ثوباً فاشتمل به وصلى قال: هكذا رأيت حبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ويصلي. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن عباد بن يحيى بن خلاد الزرقي ولم أجد من ترجمه. 1183-وعن جابر بن عبد الله قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بقيع الغرقد فتوضأ وغسل وجهه ويديه ومسح برأسه وتناول الماء بيده اليمنى فرش على قدميه فغسلهما. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 1184-وعن معاذ بن جبل قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ واحدة واحدة وثنتين ثنتين وثلاثاً ثلاثاً كل ذلك يفعل. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن سعيد المصلوب وهو ضعيف 1185-وعن أبي كاهل أنه قال: مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ قلت: يا رسول الله قد أعطانا الله منك خيراً كثيراً فغسل كفيه ثم مضمض ثلاثاً واستنشق ثلاثاً وغسل وجهه ثلاثاً وذراعيه ثلاثاً ومسح برأسه ولم يوقت وطهر قدميه ولم يوقت وقال: "يا كاهل ضع الطهور مواضعه وأبق فضل طهورك لأهلك لا تعطش أهلك ولا تشق على خادمك". رواه الطبراني في الكبير وفيه الهيثم بن جماز وهو متروك 1186-وعن أبي أيوب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ استنشق ثلاثاً ومضمض وأدخل أصبعيه في فمه وكان يبلغ براحته إذا غسل وجهه ما أقبل من أذنيه وإذا مسح رأسه مسح بأصبعيه ما أدبر وأذنيه مع رأسه. رواه الطبراني في الكبير وهكذا وجدته في الأصل وفيه واصل بن السائب وهو متروك 1187-وعن عباد بن تميم عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فبدأ فغسل وجهه وذراعيه ثم تمضمض واستنشق ثم مسح برأسه. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 1188-وله في الكبير أيضاً قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح بالماء على لحيته ورجليه. ورجاله موثقون 1189-وعن نمران بن جارية عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا للرأس ماء جديداً". رواه الطبراني في الكبير وفيه دهثم بن قران ضعفه جماعة وذكره ابن حبان في الثقات 1190-وعن الحسن بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ فضل ماء حتى يسيله على موضع سجوده. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. 1191-وعن الحسين بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ فغسل موضع سجوده بالماء حتى سيله على موضع سجوده. رواه أبو يعلى وإسناده حسن 1192-وعن عباد بن تميم عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ويمسح بالماء على رجليه. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني 1193-عن عبد الله بن بدر قال: نزل القرآن بالمسح فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغسل فغسلنا. رواه الطبراني في الكبير وعبد الله بن بدر تابعي فلا أدري سقط الصحابي من خطأ أو هو هكذا وفيه محمد بن جابر وهو ضعيف 1194-وعن ابن مسعود قال: رجع قوله إلى غسل القدمين في قوله رواه الطبراني في الكبير وقتادة لم يسمع من ابن مسعود. 1195-وعن عثمان قال: ألا أريكم كيف كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى. فدعا بماء فتمضمض ثلاثاً وغسل وجهه ثلاثاً وذراعيه ثلاثاً قال: واعلموا أن الأذنين من الرأس. رواه أحمد وفيه رجلان مجهولان 1196-وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الأذنان من الرأس". رواه الطبراني في الأوسط وفيه أشعث بن سوار وهو ضعيف 1197-وعن عمر بن أبان بن مفضل المدني قال: أراني أنس بن مالك الوضوء أخذ ركوة (إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء) فأدارها عن يساره وصب على يده اليمنى فغسلها ثلاثاً ثم أدار الركوة على يده اليمنى فغسلها ثلاثاً فمسح برأسه ثلاثاً وأخذ إناء جديداً لصماخه فمسح صماخه فقلت: قد مسحت أذنيك! فقال: يا غلام إنهما من الرأس ليس هما من الوجه ثم قال: يا غلام هل رأيت وهل فهمت؟ قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ. رواه الطبراني في الأوسط والصغير قال الذهبي: وعمر بن أبان لا يدري من هو. قلت: ذكره ابن حبان في الثقات. 1198-عن أبي أيوب - يعني الأنصاري - وعن عطاء قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حبذا المتخللون من أمتي في الوضوء والطعام". رواه أحمد والطبراني في الكبير 1199-وله في الكبير أيضاً عن أبي أيوب وحده قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "حبذا المتخللون من أمتي" قالوا: وما المتخللون يا رسول الله؟ قال: "المتخللون بالوضوء والمتخللون من الطعام أما تخليل الوضوء فالمضمضة والاستنشاق وبين الأصابع، وأما تخليل الطعام فمن الطعام إنه ليس شيء أشد على الملكين من أن يريا بين أسنان صاحبهما طعاماً وهو قائم يصلي". وفي إسنادهما واصل الرقاشي وهو ضعيف 1200-وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حبذا المتخللون من أمتي". رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي حفص الأنصاري لم أجد من ترجمه 1201-وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء. رواه أحمد ورجاله موثقون 1202-وعن شقيق قال: توضأ عثمان بن عفان فخلل أصابع رجليه وقال: رأيت رسول الله فعل ذلك. رواه أبو يعلى ورجاله موثقون 1203-وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ خلل لحيته. رواه الطبراني في الكبير وفيه خالد بن إلياس ولم أر من ترجمه 1204-وعن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ خلل لحيته. رواه الطبراني في الكبير وفيه الصلت بن دينار وهو متروك. 1205-وعن أبي الدرداء قال: توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلل لحيته بفضل وضوئه ومسح رأسه بفضل ذراعيه. رواه الطبراني في الكبير وفيه تمام بن نجيح وقد ضعفه البخاري وجماعة ووثقه يحيى بن معين 1206-وعن أنس بن مالك قال: وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدخل يده تحت حنكه فخلل لحيته فقلت: ما هذا؟ فقال: "بهذا أمرني ربي عز وجل". رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا 1207-وعن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا توضأ خلل لحيته وأصابع رجليه ويزعم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك. رواه الطبراني في الأوسط وفيه بن محمد بن أبي بزة (قلت: ابن أبي بزة هو أبو الحسن البزي المقري وله في الميزان ترجمة مبسوطة. كما في هامش الأصل) ولم أر من ترجمه 1208-وعن عبد الله بن عكبرة وكانت له صحبة قال: التخليل سنة. رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف 1209-وعن واثلة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لم يخلل أصابعه بالماء خللها الله بالنار يوم القيامة". رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن كثير الليثي وهو مجمع على ضعفه. 1210-وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتنتهكن الأصابع بالطهور أو لتنتهكنها النار". رواه الطبراني في الأوسط ووقفه في الكبير على ابن مسعود وإسناده حسن 1211-وعن عبد الله بن مسعود أنه قال: خللوا الأصابع الخمس لا يحشوها الله ناراً. رواه الطبراني في الكبير وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات 1212-وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تخللوا فإنه نظافة، والنظافة تدعو إلى الإيمان، والإيمان مع صاحبه في الجنة". رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن حيان قال ابن عدي أحاديثه موضوعة.
|